المبحث: التصميم والخطة الأصلية والتصميم الرئيسي
س - حركة الجوهر
بشكل عام، يمكن اعتبار الوجود بأكمله عالمًا كميًا، وبالتالي فهو مائع جدًا بسبب حركته الداخلية كما أنه في تغير مستمر. وعلى الرغم من وجود حقيقة واحدة فقط في الوجود كله، إلا أن الحقائق الأكثر دقة تبدو مختلفة من كل زاوية.س
س "لا يوجد من المخلوقات ما هو ساكن، فهي دائمًا في حالة حركة، ولكن في الجوهر. إن حركة الجوهر توجد في جميع أنحاء الكون وهي الحركة التي ترتبط بالحركة المطلقة لله وتسمى العلاقة المباشرة. والعلاقة غير المباشرة هي أيضا مبنية على (النظام) السبب والنتيجة. كما أن هناك حركات أساسية في المعادن والنباتات والحيوانات وفي كل مكان بشكل عام. وعندما نموت، فإن جوهر الحركة هو ما يؤسس التواصل (مع البيئة ومع الله).س
لا يوجد فراغ في الفضاء لأن الفراغ يعني التدمير والتدمير لا معنى له في وظيفة الكون" (أستاذ إلهي)س
إن كل الكينونات في الجسد هي كل ثانية في طور التغيير، سواء في أبعادها العقلية والجسدية.س
ويقدر علماء الغدد الصماء أن أكثر من 50 مليار تفاعل كيميائي حيوي يحدث في الثانية الواحدة في جسم الإنسان وحده. كما أن التفاعلات تتخذ أشكالًا عديدة، ليس فقط داخل كل خلية ولكن أيضًا داخل كل ذرة ونواة وحتى بين الجسيمات دون الذرية (الفرميونات). وتنتج هذه التغييرات أو الحركة الجوهرية للمادة مجموعة متنوعة من التأثيرات التي تؤثر على التفاعل بين البيئة والظواهر. هذا يعني أن التفاعل الداخلي والخارجي لنظام ما يعتمد على حركة جوهر المادة. على العكس من ذلك، تتأثر جودة حركة الجوهر بالبيئة والظواهر.س
في جامعة عملية الكمال، تم دراسة جميع مجالات الوجود، بما في ذلك العوالم المادية وشبه المادية وغير المادية (باستثناء أصل الوجود) وجميع كائنات هذا الوجود الهائل الذي لا يمكن تصوره وجميع القوانين السائدة التي تحكمها.س
يتطلب هذا الوجود مشرّعًا ومصممًا ذكيًا بدرجة تفوق التصور، والذي نعتبره "أصل الوجود" بنفس التعريف كما في السطور السابقة (الجزء الأول من هذه المقالة).س
وفيما يلي نظرة عامة سريعة على بعض هذه القواعد. س
س - المعرفة الرئيسية
إن أصل الخلق قد خلق خطة وتصميمًا وفقًا لها يجب إنشاء المنطقة اللانهائية من الكون خطوة بخطوة تحت تأثير قانون السبب والنتيجة". ولقد استخدمت فعل"خلق" عن قصد. وسوف نناقش سبب ذلك.س
كل ما هو مطلوب لهذه البداية العظيمة تم توفيره للمخلوق الأول (الماهيات) في حزمة معلومات. وتتكون هذه الحزمة من جزأين. الجزء الأول أطلق عليه (أستاذ إلهي) "العلوم الأولية أو العلوم الرئيسية". ويشمل هذا جميع أنواع العلم والمعرفة من أي نوع في جميع أنحاء هذا الكون اللامتناهي. لذلك ،يمكن أيضًا تسمية هذه المعرفة "المعرفة الأم"، وهي عبارة عن مجموعة من الطاقة الخارجية لله (أصل الوجود) وتحتوي على رموز طاقة لا حصر لها، والتي تكون معقدة للغاية وفقاً للعلوم البشرية وغير معترف بها إلى حد كبير.س
الجزء الآخر من الحزمة كان "نفس" أو "الأنا".س
باختصار، يمكن اعتبار النفس أو الأنا جوهر جميع خصائص وصفات الحيوانات. هذه الخصائص تنتج رغبات وميول حيوانية مثل الرغبة في الشرب والأكل والأنشطة الجنسية وما إلى ذلك.س
نقطة أخرى هي أنه بغض النظر عن السمات التي تعود إلى النفوس السماوية، إلا أن جميع الصفات التي تعتبر جيدة أو سيئة من وجهة نظر الإنسان تأتي من المرحلة الحيوانية. وهكذا، فإن هذه المجموعة من السمات تتضمن خصائص كل من عالم الظلام والنور.س
في الأصل، كانت النفس بالفعل وسيلة "للماهيات" للتعرف على نفسه ومن ثم على خالقه. ومن ناحية أخرى، فإن المعرفة الرئيسية للماهيات هي العلم، والتي بموجبها يمكنه أن يخلق المخلوق الأول بعد نفسه وفقًا للمعلومات في قاعدة البيانات الداخلية. كما أن الماهيات قام بنقل المعرفة اللازمة و النفس (الأنا) بكميات أقل إلى هذا المخلوق، حتى يتمكن أيضًا من إنتاج الكائن الحي التالي وإلى أن إكتمل الفريق الهندسي لإنشاء بنية الكون. ويمكن للمرء أن يرى حقيقة أن هذا الفريق يتكون من أحد عشر مخلوقًا قويًا غير قابل للتغيير بالإضافة إلى الماهيات نفسه، من تقرير الخلق للأستاذ إلهي.س
س - جذب الربح ونفور الخسارة وطموح البقاء
عند دراسة جميع التفاعلات الفيزيائية والكيميائية الحيوية والبيولوجية بعناية مثل سلوك كائنات كوكبنا الأرضي، يمكننا بسهولة أن نرى أن كل هذه العناصر تحاول جني الأرباح ودرء الضرر حتى يمكنها الوصول إلى حالة أكثر استقرارًا من أجل البقاء. ولا يشمل هذا السلوك الغريزي فحسب، بل يشمل أيضًا السلوك الذكي للكائنات الذكية.س
إذا لم تتواجد هذه الميول الثلاثة، فإن الكون لن يتحرك ولن تتشكل أي ظواهر. مثال بسيط هو أنه في الطبيعة، تستخدم الحيوانات طريقة تغيير اللون لإخفاء نفسها لدرء خطر محتمل. نفس الحيوانات لها ألسنة طويلة ولزجة تصطاد من خلالها الفرائس بسرعة مذهلة. هذا يفيد الحيوان، ويضمن الجمع بين كلتا القدرات في مثل هذه الحيوانات البقاء على قيد الحياة.س
هذه القدرات الثلاث هي جزء من الأنا "نفس" ، والتي تم ذكرها في القسم الأول من حزمة المعلومات الأصلية [1] ولذا تم تجهيز الماهيات أمام الانفجار الكبير. وهذا ما نسميه "الغريزة".س
يتم تناول كيفية استخدام كل كائن وجسيم لهذه السمات الثلاث في القسم الثاني، تحت اسم "المعرفة" لهذه الحزمة.س
كل ما ناقشناه في القسم الأخير من المقال يتعلق بالأرواح الأرضية. وبالطبع، فإن مناقشة هذه الخصائص الثلاث في الروح السماوية هي موضوع منفصل.س
......................
س [1] الأنا (النفس) + المعرفة = حزمة المعلومات
تصريح هذه المقالة
البحث والتحقيق: فرامرز تابش
المصادر:س
idög hg,ü,n ögi üc, ehkd
..........................................................
س- اعمال الاستاذ الهي 1895-1974
من المقال الفارسي بقلم فرامرز تابش
مقالة حول التنسيق الصوتي لضعاف البصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق